وأكد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في حديث له عندما استضافته رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة في نيويورك لمعالجة وضع الروهينجا، أن المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي هي دعم الروهينجا لاستعادة حقوقهم الأساسية.
وقال وزير الخارجية خلال حديثه: "للأسف يفقد المجتمع الدولي الاهتمام بهذه المأساة، وإن الانقلاب العسكري في ميانمار جعل ظروف مسلمي الروهينجا أكثر صعوبة".
وأشار جاووش أوغلو إلى أن مسلمي الروهينجا قد حُرموا من حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية لمدة نصف قرن، وقال: "إن أزمة الروهينجا هي واحدة من أكبر مآسي العصر الحديث، وإلى جانب جهود الإغاثة، يجب علينا إبقاء وضع مسلمي الروهينجا على رأس جدول الأعمال الدولي، لأنهم يريدون العودة إلى ديارهم وتحقيق العدالة، ومن مسؤوليتنا أن نقف إلى جانبهم في قضيتهم العادلة".(İLKHA)